Disable Preloader

البحث العلمي
في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

حول البحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

 

 

في إطار إيمان جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأهمية دور البحث العلمي في نهضة وتقدم الأمم، وتنفيذاً للرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة بدعم وتطوير التعليم والعلم والمعرفة، تولي الجامعة اهتماماً خاصاً للبحث العلمي وتوفر كل أوجه الدعم للأنشطة البحثية والعلمية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية بهدف نشر المعرفة ودعم التنمية المستدامة وتعزيز التسامح والتعايش على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.

الرؤية

توفير كل أوجه الدعم اللازم للبحث العلمي الرصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية لباحثي الجامعة والباحثين الخارجيين أفرادً ومؤسسات




الأهداف

  • تحقيق ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وريادة الجامعة في البحث العلمية بشكل عام وفي مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي بشكل خاص
  • ترك بصمة إيجابية في مجال العلوم الإنسانية يستفيد منها الأجيال الحاضرة ويسجلها التاريخ للأجيال المستقبلية
  • تطوير وتعزيز قدرات وكفاءات أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الجامعة في البحث العلمي خاصة في مجال العلوم الإنسانية
  • بناء علاقات قائمة على النزاهة والشفافية مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الوطنية والعالمية بهدف دعم وتطوير البحث العلمي

 

السياسة

  • تطبيق المعايير الأخلاقية للبحث العلمي
  • تطبيق أعلى المعايير العلمية والأكاديمية في البحث العلمي
  • توفير الموارد المالية والبشرية والمعنوية لدعم البحث العلمي

 

الاستراتيجية

  • تشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين على النشر في المجلات المفهرسة Scoups
  • تشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين على المشاركة في المؤتمرات العلمية الوطنية والعالمية الرصينة
  • عقد شراكات مع الجامعات والمؤسسات والجهات البحثية الوطنية والعالمية
  • تبادل الخبرات البحثية والأكاديمية على المستوى الفردي والمؤسسي
  • استقطاب الكفاءات البحثية والعلمية وضمها لفريق الجامعة

أنشطة البحث العلمي بالجامعة

الكراسي البحثية

يهدف برنامج الكراسي البحثية في الجامعة إلى دعم جهود الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في إنتاج ونشر البحوث المتخصصة بما يفيد المجتمع، وبما يبرز ويطور من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الأوساط العلمية والأكاديمية الوطنية والعالمية.

 

الزمالة البحثية

يهدف برنامج الزمالة البحثية لمنح الباحثين الفرصة لاكتساب الخبرات البحثية وتنمية مهاراتهم الأكاديمية وتعزيز النشر ومواكبة أحدث التطورات في الأوساط العلمية والأكاديمية، لخدمة المجتمع والوطن والإنسانية بأكملها.

 

الشراكات

دعم وتعزيز الشراكات البحثية في مختلف التخصصات مع التركيز على العلوم الإنسانية والاجتماعية مع الجامعات والمؤسسات والهيئات الأكاديمية المرموقة الوطنية والدولية

 

المنح البحثية

دعم المنح البحثية للباحثين والأساتذة من داخل وخارج الجامعة في مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك والصلة بهدف الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

 

برنامج التبادل الطلاب

تنظيم تبادل طلابي وإجراء زيارات ميدانية لطلاب وباحثي الجامعة لأكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية المرموقة على الصعيد الوطني والدولي ، ودعم مشاركة طلاب الجامعة في المؤتمرات الدولية بالأوراق العلمية والحضور والمشاركة الفعلية.

 

 

المولد الإلكتروني لنظام التوثيق

بصورة رائدة أصدرت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية دليل التوثيق العلمي لإرشاد الطلاب والباحثين والأساتذة عن مناهج وأساليب التوثيق العلمي بما يواكب أحدث التطورات الأكاديمية والعلمية العالمية في معايير البحث العلمي، كما أطلقت الجامعة مولد التوثيق الإلكتروني الذي يسهل على المستخدمين عملية التوثيق بشكل علمي ومنهجي سليم.

 

المولد الالكتروني لنظام توثيق جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

 

دليل التوثيق لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

المجلات العلمية

المجلات العلمية

أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ثلاث مجلات علمية محكمة تكون مرصدا للتطورات البحثية في مجالها، ثم ُتتبعها مستقبلا بسلسلة من الكتب العلمية.

تنشر هذه المجّلات المقالات باللغتين العربّية والإنجليزّية لتصل إلى جمهور القّراء في العالم العربّي والعالم.

أهمية النشر باللغة العربية

نلحظ في العقود الأخيرة أّن الإنتاج المعرفي عاّمة– والمتعّلق باللغة العربّية وحضارتها خاّصًة–يحضر بقّوٍة في اللغات العالمّية على حساب اللغة العربّية، وذلك أّن الباحثين العرب يميلون إلى النشر بلغٍة أخرى غير لغتهم الأّم (غالًبا الإنجليزّية) لعّدة أسباب. وينتج عن هذا الوضع ما لم يتم تداركه أربعة تهديدات

(1) محدودّية إنتاج المعرفة الأكاديمّية باللغـــــــة العربّيــــــــة، وصعوبـــــــــة اّطلاع القراء العرب على مستجدات كل حقل

(2) حصر اللغة العربية بالكتابة الأدبية الإبداعية وتحويلها إلى موضوع للدراسة بدلا مـــــن أن تكون لغـــــــة لكتابة البحـــــــث العلمي

(3) قصور في الأدوات اللغوية والتقنية اللازمة لتخطــــــي الفجـــــــوة المعرفية المتزايدة بين البلدان العربية والغربية

(4) هجرة الدراسات العربية والإسلامية إلى خارج محيطها الثقافي والفكري واللغوي والتاريخي، الأمر الذي يرسخ المركزية الأوروبية الأميركية في الحقل، ويبقي المعـــــــارف والخبرات وجمهـــــــور القراءة محصورا في الغرب.

إن أولى الخطوات لاسترجاع المرجعية العلمية هي زيادة عدد المجلات العربية المحكمة التي تصدر عن مؤسسات تربوية أو فكرية (وفي طليعتها الجامعات).

مواصفات الأبحاث التي تقبل للنشر في المجلة

يطلب من الباحثين مراعاة المعايير الرئيسة التالية عند كتابة مقالاتهم حتى تحظى بالموافقة على النشر

الجانب النظري: تسهم المقالة في إثراء أو تعزيز فهمنا بالمعارف التجريبية أو النظرية، ولا يكون هناك مآخذ جوهرية في عملية طرح الحجج أو الوقائع.

مراجعة الأدبيات: تستشهد المقالة بالدراسات والأدبيات المناسبة، وتوفر الأعمال المتصلة بموضوع البحث على حقها الواجب من الذكر، وتحيط كذلك بالدراسات الحديثة وتتفاعل معها.

الإسهام وأصالة الطرح: تقدم المقالة إسهاما جديدا ذا مغزى، كمناقشة فرضية أو إثبات مقاربة جديدة أو الجمع بين خلاصات بحوث أخرى.

الانتحال الأدبي والأمور القانونية المحتملة: لا تكون المقالة في أي حال من الأحوال نسخا لما أنجزه آخرون، ولا يكون الغرض منها الاعتداء أو التشهير بآخرين.

جمهور المتلقين ونطاق البحث: تخاطب المقالة العلماء والباحثين العاملين في الحقل، سواء على مستوى الأبعاد النظرية أو التطبيقية والتجريبية.

بنية النص والترابط المنطقي: تتسم المقالة بالترابط المنطقي والاتساق بين أجزائها، دون الحاجة لإدخال أي عناصر غير ضرورية أو حذف عناصر أخرى ضرورية.

اجتياز التحكيم: تجتاز المقالة عملية التحكيم التي يتولاها محكمون معتمدون من خارج المجلة

الالتزام بمعايير التوثيق لجامعة محمد بن زايد للعلوم الانسانية

للوصول إلى دليل التوثيق

الاعتماد العلمي/الأكاديمي للمجلات

تصدر المجلات بالتعاون مع دور نشر عالمية لضمان مسألتين

ضبط الجودة

إن دار النشر العالمية هي مرجعية محايدة موثوقة لضمان جودة المقالات المنشورة، وتحول دون تدخل جهات مختلفة تحكم على المقالات بأسس غير موضوعية. يقتضي ذلك اعتماد نظام تحكيم قائم على حجب هويات المحكمين وأصحاب المقالات، ونظام مكافأة للباحثين المشاركين من شأنه ضمان تنافسية عالية.

التوزيع والانتشار

النقطة المفصلية في حاضر الأكاديميا هي انتشار المجلة ماديا وافتراضيا وهو ما توفره دار النشر العالمية عن طريق شبكة علاقات واسعة وقاعدة بيانات ضخمة ( infra structure ). فتضمن المجلة بذلك مباشرة مكانا على الخريطة الأكاديمية العالمية، وذلك منذ الإصدار الأول لها. وتدرج مقالاتها ضمن محركات البحث العالمية (Index ,Scopus ,JSTOR, Islamicus) في ما يعرف بنظام الإتاحة المفتوحة (open access online )

اللجنة العلمية المشرفة

لكل مجلة لجنتان

لجنة تحريرية

رئيس تحرير يعاونه محرران مساعدان أو ثلاثة، ومحرر لمراجعة الكتب.

لجنة استشارية

تضم 15-10 باحثا مرموقا ويراعى في اختيارهم تنوع الجامعات والبلدان (مثل: جامعة أوكسفورد، جامعة جورج تاون، الجامعة الأميركية في بيروت، الجامعة الأميركية ، الجامعة الأميركية في القاهرة...،) وذلك حرصا على نظرة أكثر شمولية. تكتسب المجلة موثوقيتها من أهمية هؤلاء الباحثين وسمعتهم الأكاديمية، وتستأنس في الوقت عينه بآرائهم في اتخاذ قرار، أو تحكيم مقال، أو غير ذلك.

أهمية المجلة وسياقها

تبني الجامعات حضورا لها على الساحة الأكاديمية العالمية بسبل شتى، أبرزها القيمة المعرفية المضافة التي تقدمها في كل ٍ حقل عن طريق ما تنظمه من مؤتمرات، أو تقيمه من مشاريع، أو تصدره من منشورات. ويعول على هذه المجلات الثلاث لتكون رائدة في مجالها، ملتزمة بمنهج علمي عالي المستوى لتخدم بموضوعاتها الإشكاليات المطروحة حديثا في الأوساط الأكاديمية. وهي بذلك تمثل صورة نموذجية عن الرؤية المعرفية لجامعة محمد بن زايد.

تتميز المجلات أيضا بمواكبتها تيارات النشر العالمية التي تجعل المقالات متاحة ومنتشرة وعالمية، وتمكن القارئ من الإفادة منها عن طريق محركات البحث الكبرى.

الجمهور المستهدف

تستهدف المجلات الأكاديميين – أساتذة وطلبة – وتشكل أبحاثها إثراء لبرامج الدراسات العليا ومراكز البحث العالمية. وتتوجه أيضا للجمهور العام من القراء المهتمين بكل حقل

وتيرة النشر

تصدر المجلة مرة في السنة، وتضم 12-10 مقالة، فضلا عن قسم خاص بمراجعات الكتب التي صدرت في السنوات الثلاث الأخيرة وكانت مؤثرة في مجالها.

الفرق البحثية

  • الفرق البحثية في دراسات المجتمع الإمارات وقضاياه.
  • الفرق البحثية في مستقبل التعليم بعد ChatGPT.
  • الفرق البحثية في الاستدامة ضمن مؤتمر أبوظبي للمناخ 28COP.

  • دعم الطلاب والباحثين وتطوير قدراتهم البحثية والعلمية
  • المشاركة ضمن لجان مؤتمر أسبوع أبوظبي للاستدامة والذي يستضيف أكثر من 500 شخصية عالمية ما بين ملوك ورؤساء ومسئولين رفيعي المستوى ومتحدثين عالميين من أعلى الأوساط الأكاديمية والبحثية العامة والخاصة
  • المشاركة في مؤتمر المُناخ COP28 كشريك بحث علمي في العلوم الإنسانية
  • إطلاق منصة توثيق وتسجيل الإنتاج العلمي للأساتذة
  • إطلاق منصة توثيق وتسجيل الأنشطة العلمية والأكاديمية غير التدريسية للأساتذة
  • توفير خدمات الدعم البحثي الاحترافية والمعتمدة مثل الترجمة والتدقيق اللغوي وتحرير النصوص والإرشاد البحثي داخل وخارج الجامعة.