الرؤية
إن أي خطوة جادة نحو خطاب التجديد وممارسته ستنعكس إيجاباً على العلاقات الإنسانية والأمن البشري، وسيكون المردود إيجابياً على مجتمعاتنا وعلى العالم كله، حيث سيوفّر المؤتمر معبراً إلى رؤيةٍ أخرى للعالم، ومدخلاً إلى رحاب الأخوة
الإنسانية ومناطاً لانسجام حضاري منشود.
الهدف
يهدف مؤتمر “تجديد الخطاب الديني” الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إلى الإجابة على الأسئلة المفاتيح التي تمكّن من ضبط المفهوم ضبطاً علمياً، وتنأى به عن التسيّب والتبسيط الـمُخِلَّيْن. وسيتم من خلاله البحث عن أجوبة
فعلية لزمرةٌ من الأسئلة تشمل التعريف بالخطاب الديني، وما هو التجديد فيه؟ ولماذا التجديد؟ وأي سياق حضاري استوجبه؟ وما هي أسسه المنهجية؟ ومداخله العلمية؟
ومجالاته وأبعاده؟ وما الذي تغيّر في الواقع؟ وما الذي يجب أن يتغيّر في الخطاب؟