ترحب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالجميع.
نيابة عن مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أرحب بكم جميعاً، وأرجو لكم تجربة علمية ثرية، ورؤية أكاديمية فريدة تشكّل تطلعاً مستقبلياً زاهراً، وأود أن أشير إلى أن المجلس يستشرف من خلال الكادر الأكاديمي والتشغيلي وإدارة الجامعة إلى تحقيق مزيد من الإنجازات، والنتائج الفاعلة، ذات التأثير المباشر والبنّاء في نهضة الوطن، وكذا الإسهام الهادف في تطوير المنظومة العلمية والفكرية والإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي.
ننظر دوماً إلى المستقبل بشغف وطموح من أجل الوصول إلى العالمية من خلال استقطاب طاقم أكاديمي برؤى عالمية هادفة، وجذب كفاءات طلابية محلية ودولية قادرة على صنع المستقبل، وإدارة العمل بضبط وثبات.
تحمل جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية رسالة كبرى للعالم، يتلخص مضمونها في قيم التسامح والتعايش الإنساني، لذلك ارتأينا توجيه برامجنا الأكاديمية كافة، بما في ذلك الخدمات، والأنشطة المصاحبة نحو تأصيل هذه الرسالة السامية وتمكينها، التي تعكس بدورها رسالة القيادة الرشيدة في هذه الدولة المباركة.
وخلال الفترة القريبة السابقة قدمت الجامعة برنامجاً أكاديمياً مهماً وحصرياً لنيل درجة علمية في برنامج (التسامح والتعايش)، ومازال لدينا المزيد من المشاريع والأفكار التي نأمل من خلالها صنع كفاءات وقدرات مفكرة، وعقول واعية مؤثرة، تدرك طبيعة الاختلاف بين الشعوب، وترسم منه لوحة فنية راقية، تجمع بين الاختلاف، والمصير الإنساني المشترك.
وفي نهاية هذا التقديم، أود أن أبعث من التحايا أعلاها قدراً، ومن الشكر أسماه وقعاً لجميع الطلبة المستجدين، وكذا المستمرين، والأكاديميين، والإداريين، والشركاء الاستراتيجيين، ولجميع من أسهم في إرساء دعائم هذه الجامعة، مؤملاً للجميع تجربة متميزة أصيلة في رحابها، وحياة علمية زاخرة بالتوفيق والعطاء.